其他摘要:نشأ علم النحو لصيانة اللسان من الخطأ واجتناب اللحن بامتزاج أبناء العربية بالأعاجم. وبمرور الزمن، تأثر هذا العلم بعلوم أخرى كالفلسفة وأصول الفقه. ويترتب من ذلك تعقيد النحو في مباحثه حتى يختلف النحاة في مسألة واحدة وتعمقوا فيها بما لا يعني في غاية قصوى من تدوين هذا العلم. شعر علماء العربية بهذه الصعوبة فدعوا إلى تجديده وتيسيره. فمنهم من ألف الكتب المختصرات بعيدا عن التعقيد واختلاف الآراء في مسألة، ومنهم من يعيد النظر في أصوله ومناهجه متأثرا بعلم اللغة الحديث. يبني تمام حسان آراءه النحوية في إطار المبنى (قرينة لفظية) والمعنى (قرينة معنوية) في تحليل نحوي للجملة العربية. بهذا، يتجنب فلسفة العامل التي بالغوا فيها النحاة وتعتبر من أهم تعقيد النحو للمتعلمين. الكلمة الأساسية: تيسير النحو، تمام حسان، القرائن النحوية