摘要:معرفة علل الحديث من أهم فنون علم السنة و أدقها وأشرفها وأطلبها للجهد والكد. وألهمية ر ْ ع َ م ح بأن هذا العلم نجد بعض جهابذة العلماء يصر على مجرد ٌ م َّ ة العلل عنده مقد َ ف ة َ اي َ و الر .فقد أحببت أن أشارك ببعض الجهد في سبيل خدمة السنة النبوية ؛ وذلك باختياري لحديث:" ْ من ن سْ ُ ح ال م سْ ء إ ْ ر َْ اْل ُ ه ُ ك ْ ر َ ت ا َ ه م ال ني ْ ع َ ي ". فقمت بتخريجه تخريجا موسعا ، وتكلمت على ما فيه من علل ، وأوجه الاختالف الواقعة فيه. وأسميته:" لا عال م والتنبيهبعلل ْ حديث: من ن سْ ُ ح ال م سْ ء إ ْ ر َْ اْل ُ ه ُ ك ْ ر َ ت ا َ ه م ال ني ْ ع َ ي " تعتمد هذه الدراسة على اْلنهج الاستقرائي اْلتمثل باستقراء الكتب الحديثية من خالل التتبع لطرق الحديث ، واْلنهج النقدي اْلتمثل في دراسة ألاحاديث والحكم عليها بحسب منهج اْلحدثين. أهدف البحث هو جمع طرق الحديث من اْلصادر الحديثية اْلسندة ودراستها دراسة نقدية وفق منهج اْلحدثين،و جمع أقوال العلماء في هذه الطرق أبرز النتائج :أهمية وأولوية دراسة مثل هذه ألاحاديث التي اشتهرالعمل بها ، مع وجود ش يٍء من الكالم في أسانيدها. عن عشرة من الصحابة ، روي الحديث مرفوعا عن اثنين من التابعين وروي مرسال أن الحديث مع شهرته ومكانته ضعيف من جميع طرق.